إعداد /وسام نجم
التاريخ يذكر الرجال بأحرف من نور اصحاب الهمة والشجاعة والتضحية والإيثار في تأدية مهامهم المناطة بهم بكل أمانة واخلاص غير آبهين بالأصوات النشاز من اصحاب النفوس الضعيفة والخاملين في عدم ادائهم الواجب بالشكل المطلوب وهذا مايتولد من حقد دفين في دواخلهم تجاه الوطنيين والمبدعين والمتميزين في اتمام عملهم على أكمل وجه .. اسوق هذه المقدمة للحديث عن شخصية آلت على نفسها إلا تقديم الأفضل من خلال مواقعهم التي تسنموها في ارضاء ضمائرهم وحفظهم وصيانتهم للثقة التي تم وضعها بهم .. انه الدبلوماسي د فراس الحمداني الذي كان أمينا وحريصا على سمعة العراق في هذه الدول من خلال تعامله المنهجي في تبيان مكانة العراق على الصعيد الدولي فقلد العراق خير تمثيل واسهم في بناء علاقات متطورة مع العراق في كافة المجالات السياسية والأقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات .. حيث كانت لقاءآته مع مسؤولي هذه الدول مثمرة وناجحة وحقق الكثير للعراق من خلال عقد الأتفاقيات في تنفيذ العديد من المشاريع داخل العراق لشركات تلك الدول .. كما نقل الصورة الحقيقية الناصعة للعراق وشعبه مما عزز الثقة لدى مسؤولي هذه البلدان لتطوير عرى العلاقة مع العراق .. وهذا دليل اكيد على اخلاصه ومهنيته في ارساء دعائم اصيلة تعود بالمنفعة للعراق .. ختاماً لايسعني إلا ان اقول بوركت جهودك سعادة السفير وسدد الباري خطاك لخدمة العراق والعراقيين .
0 تعليقات